لم يتم ايجاد الصفحة، استخدم كلمة اخرى للبحث
القائمين على صناعة عالم المقامرة على الإنترنت، يفهمون جيداً سيكولوجية العاب كازينو وعلم النفس للاعبين لديهم، بما يسمح لهم بالتأثير على عقول اللاعبين لاستقطابهم إليهم، وكيف يحافظون عليهم ويشجعونهم على مواصلة اللعب، من أجل تحقيق أهداف لا يمكن لأي أحد تأكيد وقت تحقيقها. الجميع يلعب من أجل مكافاة، ولا يعلم متى يحققها، لهذا يواصل اللعب على أمل الوصول.
تعمل كافة الكازينوهات على الإنترنت بشكل قوي على الصحة النفسية للاعبين للتأثير عليهم لصالحهم، تعرض لهم أنواع كثيرة من الألعاب المثيرة والجذابة، التي تعدهم دائماً أنه يمكن تحقيق شيئاً ما مع مواصلة اللعب، وهو السر وراء مواصلة اللاعبين اللعب بالرغم من خساراتهم. كما يبذلون كثيراً من الاموال على جعل تصميم الكازينو مغري جداً للعب منذ اللحظة الأولى للدخول به. ولا تنسى الكازينوهات عامل الثقة والامان، حيث توفر لهم معدلات عالية من السرية والخصوصية، لتضمن لهم اللعب بأمان ودون الخوف من ثقافات المجتمع الذي ينظر إلى المراهنين بطريقة مشينة.
كيف تعمل عقول اللاعبين في الكازينوهات على الإنترنت
تعمل عقول اللاعبين هواة ألعاب المقامرة بطريقة بسيطة، وهي البحث عن شيئاً ما ذات قيمة، ويختلف حقيقة هذا الشيء من لاعب لآخر، فالبعض مثلاً يكون هدفه البحث عن الإثارة والمتعة، والكثير يبحث عن مكافأة مادية، والبعض يبحث عن الاستمتاع بتجربة ألعاب أكثر بمكافآت الكازينو الترويجية. تحقيق هذه الأهداف تجعل الأدرينالين يندفع في دماغ اللاعب، وبالتالي يشعر بنشوة النصر والفرحة.
وفي الحقيقة يتفهم القائمين على صناعة الكازينو اون لاين هذه السيكولوجية التي يعمل بها عقل اللاعب، ويعمل دائماً على أن يكون الكازينو فيه كل ما يدفع اللاعب على مواصلة اللعب به، من خلال تصميم مبهر للكازينو، وتوفير ألعاب كثيرة يواصل اللعب تجربة المراهنة في واحدة تلو الأخرى، سهولة اللعب من أي مكان داخل المنزل وخارجه، وجود ألعاب حية وغيرها من الخدمات، أملاً في تحقيق هدفه، وفي الحقيقة لا يكتفي عقل اللاعب بما يحققه، دائماً ما يسعى للحصول على المزيد.
حتى في وقت الخسارة تؤثر الكازينوهات على عقول اللاعبين الخاسرين بطريقة سحرية، فهي تعلن لهم أن الربح اقترب منهم كثيراً، وأيضاً تعرض لهم مكافآت هي من الأساس من أموال قد راهنوا مسبقاً بها، مثل مكافأة استرداد المال، يشعر اللاعب معها بفرحة كبيرة بحصوله على مثل هذه المكافأة، متغاضياً عن خسائر قيمتها مضاعفة لقيمة هذه المكافأة. كما تعرض أنواع أخرى من المكافآت لتشجيعهم على مواصلة اللعب مثل مكافاة إعادة الإيداع ونقاط الولاء وغيرها.
تؤكد إحصائيات المقامرة العالمية أن أعداد المقامرين في الكازينوهات اون لاين في تزايد مستمر، وقد بدا هذا واضحا في الأعوام الأخيرة، وذلك بفضل تسارع وتيرة الحياة، تطور الكازينوهات اون لاين، والحظ الذي فرضه كوفيد – 19 على فئات كثيرة في مختلف بلدان العالم. وتشير الإحصائيات التي نشرت مؤخرًا إلى أن حوالي 26٪ من سكان العالم يقامرون. وهذا يعني أن حوالي 1.6 مليار شخص في جميع أنحاء العالم يشاركون في المراهنات بشكل أو بآخر، علاوة على أن 4.2 مليار يقامرون مرة واحدة على الأقل كل عام. عندما يتعلق الأمر بالمقامرة عبر الإنترنت والإحصاءات الديموغرافية، دراسة بريطانية إلى أن 17٪ من سكان العالم يشاركون في المراهنات عبر الإنترنت، مما ينتج عنه إيرادات تبلغ 5.3 مليار جنيه إسترليني للسوق عبر الإنترنت وحده.
وفي الولايات المتحدة، الأرقام مختلفة تمامًا ، ففي عام 2016، أشارت الدراسة إلى مشاركة 3٪ فقط من أصل 4.2 مليار ممن يقامرون بانتظام يلعبون عبر الإنترنت. ومن المؤكد ان هذا الرقم قد ارتفع في السنوات التالية، حيث وصلت الإيرادات المراهنات على الإنترنت في عام 2018 على 306.5 مليار دولار لسوق المقامرة عبر الإنترنت في الولايات المتحدة. وفيما يخص الدول العربية، فقد ارتفع المشاركين في المراهنات عبر الإنترنت بشكل كبير جدا خلال العامين الماضيين، بفضل التطور التكنولوجي، والأمان في الكازينوهات، فضلا عن ظروف الحظر التي فرضتها جائحة كورونا.
حققت الكازينوهات على الإنترنت شعبية هائلة منذ ظهورها في تسعينيات القرن الماضي، حتى أنها أصبحت أكثر شهرة وجاذبية من الكازينوهات الأرضية، وهذا لأنها تعمل بطريقة مبتكرة تضع في حساباتها طريقة عمل عقول اللاعبين، وتستغل سيكولوجية ألعاب الكازينو لصالحها، من اجل أن تجذب هواة ألعاب المقامرة وتحافظ على تواجدهم الدائم بها، وهذا من خلال العديد من الخدمات مثل:
في النهاية؛ سيكولوجية ألعاب الكازينو البسيطة تشير إلى طريقة عمل عقول اللاعبين أثناء المقامرة، وكيف تستفيد الكازينوهات من هذه الفكرة لتعزز انتشارها ونجاحها، تعرف جيداً أن عقل اللاعب يبدأ في إفراز مادة الأدرينالين أثناء تجربة ألعاب متنوعة وأكثر مخاطرة، مع البحث عن الأرباح، وتعرف أن العقل يحتاج لجرعات أكبر مع مرور الوقت من الإثارة، ليشعر اللاعب بالمتعة والشغف.
تجذب الكازينوهات على الإنترنت اللاعبين إليها بطرق متنوعة وبارعة، مثل تصميم الكازينو بسيط والمنظم وسهولة تشغيل منصة الألعاب به، وتوفير بيئة آمنة وتعامل نزيه، مع توفير برامج ألعاب متنوعة وآمنة تعرض كثير من العوائد والمكافآت. حتى يمكنك أن تحصل على تجربة مراهنة آمنة وبدون مخاوف من الإدمان، عليك أن تلعب بهدف الترفيه قبل الربح، وأن تخصص وقت محدد وميزانية محددة.
لا تكون آخر من يعرف عن أحدث المكافآت، عن أحدث إصدار كازينو جديد أو عن أحدث العروض الترويجية الحصرية. انضم إلينا اليوم!